الجلطة الدماغية
الجلطة الدماغية – هي توقف تدفق الدم لخلايا المخ بسبب تكون تجلطات قد تؤدي إلى تلف وضمور في بعض خلايا المخ وهي تعتبر حالة طبية عاجلة وتحتاج إلى تدخل فوري لتقليل آثار الجلطة قدر الامكان.
ويوجد أكثر من نوع للجلطة الدماغية منها ما يكون بسبب تضيق الشرايين وعدم وصول الدم بكفاءة ومنها ما يكون ناتج عن تكون جلطات داخل الوعاء الدموي ومنها ما ينتج عن نزيف داخل المخ أو تحت الطبقة العنكبوتية وعلى حسب درجة الجلطة أو النزيف يكون اثار الجلطة علي جسم وحركة الشخص المصاب
أعراض الجلطة أو السكتة الدماغية
الأعراض التي قد يشعر بها المصاب بالجلطة هي التنمل والتخدر الشديد, الشعور بصداع مفاجئ, فقدان القدرة على الحركة والإتزان, التلعثم في النطق , عدم التركيز وقد تزول معظم هذه الأعراض بعد إستقرار الحالة لكن غالباً ما يبقى التأثر في الحركة والقدرة علي المشي والإتزان وقد يحتاج ذلك خضوع الشخص لبرنامج علاجي تأهيلي مكثف لضمان الإستشفاء.
العوامل التي قد تساعد علي تكون الجلطة أو السكتة الدماغية
يوجد الكثير من العوامل التي قد تساعد علي تكون الجلطة او السكتة الدماغية منها :
- كبر السن وتصلب الشرايين.
- التدخين والعادات الغذائية السيئة.
- السكري وضغط الدم المرتفع.
- أمراض تخثر الدم.
- العلاج الهرموني مثل حبوب منع الحمل.
- السمنة المفرطة وقلة الحركة.
مضاعفات الجلطة أو السكتة الدماغية
قد تمتد آثار الجلطة على الإنسان لسنوات ولذا فهناك قائمة من المضاعفات التي قد تؤثر على حياة الشخص المصاب منها:
- صعوبات الحركة والتنقل والمشي والاتزان.
- صعوبات النطق والبلع والتواصل.
- صعوبة في نشاطات الحياة اليومية.
- تصلب وضعف وضمور العضلات.
- آلآم في المفاصل والأوتار للمنطقة المتأثرة.
- مضاعفات نفسية واجتماعية.
- فقدان الاستقلالية والاعتماد على النفس.
يتم التشخيص بالآشعة المقطعية وبآشعة الرنين المغناطيسي للوقوف على حجم التضرر وتحديد التلف الحاصل بخلايا المخ.
علاج الجلطة الدماغية
يتم وضع خطة علاج قد تشمل التالي:
- الأدوية العلاجية ومضادات التخثر ومحفزات الأعصاب.
- جراحات الأوعية الدموية إزالة التجلطات البليغة.
- العلاج الطبيعي والتأهيل المكثف.
- العلاج بالتخاطب وتحسين البلع.
- العلاج الوظيفي والمهني.
- الطبيب النفسي.
برنامج العلاج يحتاج إلى تكاتف جميع التخصصات المعنية وإشراك الأهل للحصول على أفضل النتائج والحصول علي افضل نتيجة ممكنة.
