جراحات العظام
الطب الرياضي و جراحة مناظير الركبة
وصل الطب الرياضي اليوم إلى آفاق جديدة سواء في ما يخص طرق التشخيص و العلاج التحفظي أو الجراحي بل و إلى ابعد من ذلك حيث أصبح هناك اليوم طرق مختلفة و مدارس طبية جديدة في كيفية منع و تخفيف حدة أصابات الملاعب.
في ما يخص العلاج الجراحي لإصابات الطب الرياضي و بالأخص لمفصل الركبة أصبح المنظار الجراحي هو الحل الأمثل لمعظم حالات إصابات مفصل الركبة مثل:
- أصلاح قطع الغضروف الهلالي (الداخلي و الخارجي) باستخدام المنظار مع عمل جميع الغرز داخل المفصل
- إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي باستخدام أحد الأوتار من جسم المريض و هو ما يتم شرحة بالتفاصيل للمريض قبل الجراحة.
- إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي باستخدام أحد الأوتار من جسم المريض و هو ما يتم شرحة أيضاً بالتفاصيل للمريض قبل الجراحة.
- إصلاح و علاج القرح المفصلية.
تشخيص خشونة مفصل الركبة وعلاجه بطرق الحقن المختلفة
تعد خشونة المفاصل بوجة عام و خشونة مفصل الركبة بوجه خاص أكثر الحالات تردداً علي عيادة العظام و ذلك لما لها من أثر شديد علي المريض و حياتة.
يبدأ علاج خشونة مفصل الركبة من التشخيص السليم و تحديد درجة الخشونة و بعدها يبدأ المريض رحلة التعلم لمواجهة الخشونة و القضاء عليها و ذلك بالآتي:
- أولا تغيير جميع العادات السيئة التي أدت إلي حدوث الخشونة مع ضرورة إنقاص الوزن الزائد.
- ثانيا المحافظة على التمارين الطبية التي تعمل على تقوية الغطاء العضلي لمفصل الركبة.
- ثالثا إستعراض خيارات العلاج التحفظي للخشونة كالحقن المفصلي بأنواعه المختلفة حسب ما تقتضية الحالة العامة للمريض, ومن المواد المتاحة للحقن داخل مفصل الركبة هي المادة الزيتية بديل السائل الزلالي الذي تقوم بافرازة الخلايا المبطنة لمفصل الركبة, او أستخدام التكنيك و الصيحة الأحدث في علاج الخشونة و هي ما يعرف بأسم (البلازما الغنية بالصافئح) و تعتمد تلك الطريقة على سحب دم من المريض و يتم التعامل مع تلك العينة بآلات متخصصة تقوم بفصل المادة الزلالية من الدم مع أحتفاظها بكل العناصر الغنية من مواد مضادة للألتهابات أو عوامل محفزة للنمو حيث تقوم بإحداث أثر علاجي كبير بعد إعادة حقنها داخل المفصل مرة أخرى.
- رابعا وصولاً بعد كل ما سبق الحل الأخير و هي عمليات تغيير المفصل و التي تكون الخيار الأخير بعد إستنفاذ المريض كل خيارت العلاج التحفظي المتاحة.
جراحات الكسور والخلع و إصابات الأوتار وتمزق العضلات وإصابات الأربطة (للبالغين و الأطفال)
- التعامل مع جميع إصابات و كسور الأطراف العلوية و السفلية.
- علاج خلع المفاصل (كتف و كوع و حوض و كاحل).
- علاج تمزق و إصابات العضلات و الأوتار و الأربطة.
- تشخيص و علاج لين العظام عند الأطفال.
هشاشة العظام والكسور الناجمة عن الهشاشة
هشاشة (ترقق) العظام أو نقص كثافة العظام و هو عندما تبدأ العظام في الضعف أبتدا من سن 35 عاماً، ومع تقدم الشخص في العمر يزداد معدل فقد أو هدم العظام عن معدل إعادة البناء، وقد يكون فقد العظام بشكل مفرط هو أهم أسباب ترقق العظام. يزداد حدوث هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث(سن اليأس)، بسبب الانخفاض المفاجئ في هرمون الإستروجين الذي يحمي النساء عادة من ترقق العظام.
و يبدأ الشخص بالشك في حدوث هشاشة العظام عندما يبدأ يشعر بألم الظهر بصفة دائمة (مع استثناء أي اسباب عصبية أخرى)و ذلك قد يكون نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها مما يؤدي إلى قصر القامة بمرور الوقت و انحناء الجسم و سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.
هشاشة العظام - عوامل الخطورة والمضاعفات
حيث تعد أهم عوامل الخطورة كالآتي :
1- تناول الخمور، وتناول الكافيين المفرط، والتدخين.
2- التاريخ العائلي لكسور هشاشة العظام.
3- نقص هرمون الغدد التناسلية.
4- التقدم في العمر.
5- نقص وزن الجسم.
6- نقص الكالسيوم، أو فيتامين (د).
7- قلة النشاط البدني.
و لذلك يعتبر الوصول لتشخيص سليم دقيق مبكر أحد أهم العوامل لعلاج هشاشة العظام, كما يتضمن العلاج تناول الأدوية بالإضافة إلى إجراء تغيرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي، حيث يحتاج المريض الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د، بالإضافة لزيادة النشاط البدني لتقوية وزيادة كتلة العظام.