صعوبات النطق والبلع
صعوبات النطق عند الأطفال
أولاً صعوبات النطق هي التأخر عن الكلام من بعد عمر السنة ونصف، أو الكلام بطريقة غير مفهومة بعد عمر السنتين أو وجود تلعثم وعدم سهولة إستيعاب ما يتم نطقه من الطفل، وتحدث صعوبات أو تلعثم في النطق بسبب مشاكل نفسية أو ضعف في السمع أو صعوبات في التعلم أو إصابة ما في المخ.
يتم تقييم الحالة بشكل جيد ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة وتقييم حجم المشكلة والوقوف على سببها الرئيسي قبل الشروع في بدء الجلسات العلاجية أو تدريبات النطق والتخاطب.
يتكون البرنامج العلاجي بعد المحاولة في حل المشكلة الرئيسية مثل تركيب سماعه في حالة ضعف السمع وتقديم الدعم النفسي في حالة وجود عارض نفسي أما البرنامج فيتكون من تدريب على مخارج الحروف وتقسيم الكلمات وأداء تمارين علاجية للسان والحنجرة وتعليم الأهل للمساعدة.
صعوبات البلع
أما ما يخص صعوبات البلع فهي صعوبة التحكم في بلع الأكل وقد يتسبب هذا الضعف في حدوث إلتهابات رئوية ونقص في النمو وضعف عام وصعوبة في التنفس.
يحدث البلع طبيعياً على ثلاثة مراحل الفم حيث يتم مضغ الطعام والبلعوم القناة الموصلة والمريء حيث تبدأ خطوات الهضم قبل الوصول للمعدة كما يضغط المريء على الطعام ليصل إلى المعدة.
وإن حدوث أي صعوبة في البلع تكمن في أحد هذة المراحل أو ربما جميعهم لذا يجب تقييم كل حالة جيدا.
الأسباب الصحية التي تؤدي إلى حدوث مشاكل في التغذية والبلع
غالبًا ما تحدث مشاكل التغذية والبلع نتيجة وجود العديد من الأسباب الصحية مثل:
- الشلل الدماغي.
- ارتجاع المريء.
- الفم المشقوق.
- ضعف التحكم في الرأس والرقبة.
- ضعف عضلات الوجه والرقبة.
- الأدوية التي لها تأثير سلبي على العضلات.
يتم العلاج بالخضوع إلى جلسات التدريب على البلع وإستخدام أجهزة تحفيز العضلات والمساعدة على تقديم أكلات سهلة البلع كتدريب تدريجي لتنمية وتقوية عضلات البلع.